- اشارة
- الاهداء
- مقدمة المعرب
- القسم الأول: في البلاد التركية
- القسم الثاني: في بلاد فارس
- الرسالة الأولى أصفهان 17 آذار 1617
- الرسالة الرابعة أيار- تموز 1618
- الرسالة الخامسة أصفهان في 22 نيسان- 8 أيار 1619
- الرسالة السادسة أصفهان في 23 آب 1619
- الرسالة السابعة أصفهان في 21 تشرين الأول 1619
- الرسالة الثامنة 4 نيسان 1620
- الرسالة التاسعة أصفهان في 20 حزيران 1620
- الرسالة الحادية عشرة 8 آب 1620
- الرسالة الثانية عشرة أصفهان في 23 شباط 1621
- الرسالة الثالثة عشرة أصفهان في 25 شباط 1621
- الرسالة الرابعة عشرة 23 أيلول 1621
- الرسالة الخامسة عشرة شيراز في 21 تشرين الأول 1621
- الرسالة السادسة عشرة حدائق شيراز في 27 تموز 1622
- القسم الثالث: الهند و العودة إلى الوطن
- ملاحق الكتاب
- الملحق رقم (1) للحاشية رقم (7)
- *** الملحق رقم (2) للحاشية رقم (38)
- *** الملحق رقم (3) للحاشية رقم (40)
- *** الملحق رقم (4) للحاشية (رقم 60)
- *** الملحق رقم (5) للحاشية (رقم 84)
- *** الملحق رقم (6) للحاشية (رقم 90)
- *** الملحق رقم (7) للحاشية رقم (98 و 103)
- *** الملحق رقم (8) للحاشية (رقم 100)
- الملحق رقم (9) للحاشية (رقم 110)
- *** الملحق رقم (10) لحاشية (رقم 181)
- فهرس المحتويات
رحلة ديلاوالية الى العراق
اشارة
نام كتاب: رحلة ديلاوالية الى العراق / تعريب
نويسنده: دلاواله، پيترو
تاريخ وفات مؤلف: 1652 م
موضوع: سفرنامه
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: الدار العربية للموسوعات
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1427 ه. ق
نوبت چاپ: اول
الاهداء
إلى والديّ الفاضلين:
ميخائيل الشماس يوسف حداد
و نجيبة حنا قطلو،
فمنهما تعلمت: مخافة الرب
و محبة كل الناس
و التمسك بالجذور
د. بطرس حداد
رحلة ديلاوالية الى العراق/ تعريب، ص: 7
مقدمة المعرب
اشارة
اجتاح أقطار أوربا في القرن الخامس عشر تيار «الإنسانيات» فانكبّ أدباء ذلك العصر بحثا و تنقيبا في مخلفات الأقدمين، بدءا بالأدب اليوناني ثم الأدب اللاتيني القديم، و ظهرت للنور تحقيقات مهمة و دراسات شائقة أغنت التراث البشري في هذا الميدان.
و في نهاية القرن السادس عشر انتعش تيار جديد، خاصة في إيطاليا، هو رغبة الاطلاع على الشرق الغنيّ بتراثه الفكري و حضاراته العريقة، فانتشرت الدراسات العربية و السريانية و التركية.
إن أسماء المدن الشرقية مثل بابل و نينوى و القدس و بغداد و اسطنبول- وريثة القسطنطينية- كان لها وقعها السحري في مخيلة الأوروبيين بأخبارها و أساطيرها و تراثها؛ فقصص ألف ليلة و ليلة، و ذكريات هارون الرشيد، و حروب سلاطين بني عثمان، و أسواق الشرق الغنية بكل شي ء، كانت تجذبهم إلى مزيد من الاطلاع و البحث.
لقد شرع الباحثون بالتعمق في تراث الحضارة العربية العريقة بمختلف ميادينها: في الطب و الرياضيات و الفلك و الفلسفة، فكانوا ينهلون من ينابيعها الغزيرة، بينما عكف غيرهم على دراسة التراث الإسلامي، بينهم من ساقه إلى ذلك حب الاطلاع، و بينهم نفر آخر كانت رغبته الجدل الديني.
لعل الدافع الأصلي لهذه الدراسات كان أدبيّا و ثقافيّا محضا، لكن سرعان ما سخرتها الدول و الحكومات لخدمة أغراضها التجارية و الاستعمارية، و انطلاقا من هذه البحوث حاولت دول أوروبا و إماراتها بكل
رحلة ديلاوالية الى العراق/ تعريب، ص: 8
جهودها أن تكسب لها موضع قدم في الباب العالي و المدن المهمة التابعة لها بواسطة الاتفاقيات و التسهيلات الخاصة و غير ذلك.
صاحب الرحلة
في هذه الحقبة ولد بيترو ديللافاليه Pietro della valle في 11 نيسان سنة 1576 م من أبوين شريفين هما بومبيو ديللافاليه و جيوفانا البيريني، من أسرة رومانية عريقة،